أسباب التهاب الأنف التحسسي

يحدث التهاب الأنف التحسسي كرد فعل يصبح فيه جهاز المناعة في الجسم حساسا ويبالغ في رد فعله تجاه بعض المواد التي عادة لا تسبب مشاكل لدى معظم الناس ، مما يحفز تكوين الأجسام المضادة التي تهاجم المواد المهيجة ، وتختلف شدة هذا التفاعل اعتمادا على درجة توعية الجسم ، لذلك لا يوجد سبب معين لتطور التهاب الأنف التحسسي.

العوامل التي تزيد من خطر التهاب الأنف التحسسي

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر العدوى وتسبب التهاب الأنف التحسسي

تزيد العوامل الوراثية من خطر الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي إذا كان الأقارب المقربون ، وخاصة الأمهات ، يعانون من التهاب الأنف التحسسي أو أنواع أخرى من الحساسية.

على سبيل المثال ، تكون حمى القش أكثر شيوعا عند الرجال قبل البلوغ ، ولكنها أكثر شيوعا عند النساء بعد البلوغ.

الفرد لديه أنواع أخرى من الحساسية أو الربو.

التدخين والتدخين السلبي (خاصة خلال السنوات الأولى من الحياة).

الأفراد لديهم الأكزيما.

يقال تاريخ الميلاد أن الأشخاص الذين ولدوا في الموسم الذي يكون فيه انتشار الأقراص مرتفعا هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأنف التحسسي.

التعرض المتكرر والمطول لمواد الحساسية.

ويعتقد أيضا أن الطقس يؤثر على خطر الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي ، لذلك إذا كان الجو حارا أو جافا أو عاصفا ، فقد يزداد حدوث هذه المشكلة الصحية.

 

ما هي مهيجات التهاب الأنف التحسسي

تبدأ أعراض حمى القش في الظهور بعد التعرض لبعض المهيجات أو المنبهات الداخلية أو الخارجية ، بما في ذلك:

حبوب اللقاح من النباتات المتطايرة ، بما في ذلك حبوب اللقاح شجرة والعشب.

اكتب.

فرو الحيوانات الأليفة والقشرة.

الغبار والعث.

دخان السجائر.

دخان السيارات والمصانع.

عطر ورائحة قوية.

الصراصير

يمكن أن تحدث حمى القش أيضا نتيجة للتغيرات في درجة الحرارة والرطوبة في الغلاف الجوي.

وتجدر الإشارة إلى أن حبوب اللقاح والزهور لا تعتبر مهيجات لالتهاب الأنف التحسسي ، لأنها تنتقل عن طريق الحشرات ولا تنتقل عن طريق الهواء.